سعيد السيد بدير عالم مصري تخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي من مواليد روض الفرج بالقاهرة في 4 يناير 1949 وتوفي في 14 يوليو 1989 بالإسكندرية في واقعة يصفها الكثيرون أنها عملية قتل متعمدة. وهو ابن الممثل المصري السيد بدير.
كان من اوائل الثانوية العامة بمجموع 95% التحق بالكلية الفنية العسكرية لولعة الشديد بالقوات المسلحة عين معيدا فى الكلية وعمل أستاذا فى الكلية لبضع سنين وحصل على الدكتوراه والماجستير وأحيل على المعاش بناء على رغبته وسافر الى المانيا لاستكمال ما بدأه من أبحاث. كان مجال الدكتور سعيد التحكم فى المدة الزمنية منذ بدء اطلاق القمر الصناعى الى الفضاء ومدى المدة المستغرقة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعى والتحكم فى المعلومات المرسلة من القمر الصناعى سواء كان قمر تجسس أو قمر أستكشافى الى مركز المعلومات فى الأرض .
توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ ويقال ان برنامج حرب الفضاء الذي نفذته الولايات المتحدة الامريكة كان نتيجة الابحاث التي سرقت منه كما ان اخر بحث له كان عن كيفية تسخير قمر صناعي معادى لمصلحتنا.....
اكدت زوجته أن دكتور سعيد رفض تخصيص أبحاثه لصالح بعض الجهات الأجنبية التى استخدمت معه كافة السبل لإغرائه لكنه رفض وخص مصر بأبحاثه جميعها وأضافت كنا نستيقظ على أصوات غريبة نضىء الأنوار فنجد فى الصور المعلقة وقد انتقلت من موضعها على الحائط ومعلقة فى مكان غير مكانها الأصلى وفى أحد الأيام بينما كان سعيد يعبر أحد الشوارع كادت سيارة مسرعة أن تدهسه وتوالت المكالمات الهاتفية على المنزل ومضمونها الرضوخ أو التصفية!!
نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان أمريكيان في أكتوبر عام 1988م لإجراء أبحاث معهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية، وهنا اغتاظ باحثو الجامعة الألمانية وبدأوا بالتحرش به ومضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين، وذكرت زوجته أنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبثاً في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ...
قرر العودة الى مصر وأرسل بخطاب الى الرئاسة المصرية يطلب حمايته وفى طريقه الى المطار وعند صعوده الى الطائرة حاولت المخابرات الألمانية منعة من السفر ولكن كان لكابتن الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران موقف نبيل وقال لهم ان أن لمصر سيادتها والطائرة جزء من أرض مصر.
عند عودته إلى مصر اتصل بشقيقه سامح وطلب منه مفتاح شقة الإسكندرية حتى يستكمل بحثه الهام وطلب من شقيقه رعاية زوجته وطفليه الصغيرين ولكن كان هناك من لا يرغب في إتمام هذا البحث الهام وقرر التخلص من العالم العبقري ...
وفى الرابع عشر من يوليو عام1989عثر على جثة العالم المصرى ملقاه من الطابق الرابع العقار رقم20 بشارع طيبه الاسكندريه..اتصل احد سكان العقار بشرطة النجده التى جائت مسرعه وبعد التحقيق والمعاينه عثرو على انبوبة البوتاجار بغرفة نومه وبقعة دماء واحده على سريره كانت جثة الدكتور سعيد مقطوعة شراين الايدى وجاء تقرير الطبيب الشرعى انها انتحار فكيف يقوم بثلاث محاولات للانتحار فى بضع دقائق محدوده يبدو انه كان عنده اصرار شديد على الانتحار فقطع شرايين يده واختنق بالغاز والقى بنفسه من الدور الرابع..واكدت زوجته ان الكثير من اوراق ابحاثه الخاصه التى كانت برفقته وقت الحادث فقدت ولم يعثر عليها وهذا يؤكد الشبهه الجنائيه فى الحادث..وبعد كل هذا خرجت الصحف المصريه فى اليوم التالى بخبر انتحار الدكتور سعيد السيد بدير واسدل الستار على هذا العالم الجليل ووقف التحقيق فى قضيته...رحمة الله عليه هو ومن سبقوه.....
كان من اوائل الثانوية العامة بمجموع 95% التحق بالكلية الفنية العسكرية لولعة الشديد بالقوات المسلحة عين معيدا فى الكلية وعمل أستاذا فى الكلية لبضع سنين وحصل على الدكتوراه والماجستير وأحيل على المعاش بناء على رغبته وسافر الى المانيا لاستكمال ما بدأه من أبحاث. كان مجال الدكتور سعيد التحكم فى المدة الزمنية منذ بدء اطلاق القمر الصناعى الى الفضاء ومدى المدة المستغرقة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعى والتحكم فى المعلومات المرسلة من القمر الصناعى سواء كان قمر تجسس أو قمر أستكشافى الى مركز المعلومات فى الأرض .
توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ ويقال ان برنامج حرب الفضاء الذي نفذته الولايات المتحدة الامريكة كان نتيجة الابحاث التي سرقت منه كما ان اخر بحث له كان عن كيفية تسخير قمر صناعي معادى لمصلحتنا.....
اكدت زوجته أن دكتور سعيد رفض تخصيص أبحاثه لصالح بعض الجهات الأجنبية التى استخدمت معه كافة السبل لإغرائه لكنه رفض وخص مصر بأبحاثه جميعها وأضافت كنا نستيقظ على أصوات غريبة نضىء الأنوار فنجد فى الصور المعلقة وقد انتقلت من موضعها على الحائط ومعلقة فى مكان غير مكانها الأصلى وفى أحد الأيام بينما كان سعيد يعبر أحد الشوارع كادت سيارة مسرعة أن تدهسه وتوالت المكالمات الهاتفية على المنزل ومضمونها الرضوخ أو التصفية!!
نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان أمريكيان في أكتوبر عام 1988م لإجراء أبحاث معهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية، وهنا اغتاظ باحثو الجامعة الألمانية وبدأوا بالتحرش به ومضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين، وذكرت زوجته أنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبثاً في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ...
قرر العودة الى مصر وأرسل بخطاب الى الرئاسة المصرية يطلب حمايته وفى طريقه الى المطار وعند صعوده الى الطائرة حاولت المخابرات الألمانية منعة من السفر ولكن كان لكابتن الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران موقف نبيل وقال لهم ان أن لمصر سيادتها والطائرة جزء من أرض مصر.
عند عودته إلى مصر اتصل بشقيقه سامح وطلب منه مفتاح شقة الإسكندرية حتى يستكمل بحثه الهام وطلب من شقيقه رعاية زوجته وطفليه الصغيرين ولكن كان هناك من لا يرغب في إتمام هذا البحث الهام وقرر التخلص من العالم العبقري ...
وفى الرابع عشر من يوليو عام1989عثر على جثة العالم المصرى ملقاه من الطابق الرابع العقار رقم20 بشارع طيبه الاسكندريه..اتصل احد سكان العقار بشرطة النجده التى جائت مسرعه وبعد التحقيق والمعاينه عثرو على انبوبة البوتاجار بغرفة نومه وبقعة دماء واحده على سريره كانت جثة الدكتور سعيد مقطوعة شراين الايدى وجاء تقرير الطبيب الشرعى انها انتحار فكيف يقوم بثلاث محاولات للانتحار فى بضع دقائق محدوده يبدو انه كان عنده اصرار شديد على الانتحار فقطع شرايين يده واختنق بالغاز والقى بنفسه من الدور الرابع..واكدت زوجته ان الكثير من اوراق ابحاثه الخاصه التى كانت برفقته وقت الحادث فقدت ولم يعثر عليها وهذا يؤكد الشبهه الجنائيه فى الحادث..وبعد كل هذا خرجت الصحف المصريه فى اليوم التالى بخبر انتحار الدكتور سعيد السيد بدير واسدل الستار على هذا العالم الجليل ووقف التحقيق فى قضيته...رحمة الله عليه هو ومن سبقوه.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق