الأحد، 24 فبراير 2013

بالفيديو.. داعية خليجى يخترق أشهر أوكار الدعارة فى تونس..

تداول نشطاء فيديو لشيخ من الخليج يدعى حسن حسينى، تمكن من اختراق وكر شهير للدعارة فى تونس عن طريق منح هدايا لعدد من الرجال التونسيين الواقفين خارج الأوكار، وناقشهم فيما يحدث بداخل تلك الدور من أعمال زنا. 

وقال الشيخ لهم حسبما جاء فى الفيديو، نريد أن ننصح تلك السيدات ونقول لهم كلمة ترضى الله، ودخل الشيخ الشاب، فى شارع يشتهر بالدعارة وأخذ يردد بصوت مرتفع "أن ما تفعلونه حرام" فردت إحدى السيدات "ربنا هو اللى هيحاسبنا ولست أنت".

واستمر الشيخ حسن فى السير بالشارع، وعندما ترصد الكاميرا الشباب التونسى الخارج من تلك الدور فيخفون وجوههم بأيديهم عن الكاميرا، حتى لا يفتضح أمرهم، فقال لهم، "الآن تخفون وجوهكم ويوم القيامة، ماذا تفعلون بين يدى الله!. 

ثم دار بينه وبين إحدى السيدات حوارا، فقالت له: أنت من أى دولة يا شيخ؟ فقال لها أنا من الخليج.. فردت عليه يعنى أنتم من دول الخليج التى تمتلك المال والنفط، بينما نحن دولة فقيرة وأصحاب الشهادات العليا بدون عمل، فقال لها من الرازق أن الله يرزق الطير فى السماء والسمك فى البحار والرزق مكتوب فى السماء، والقضية تكمن فى الإيمان بالله عز وجل. 

وقال لهم هل أنتن مستعدات للعمل، وإذا جاءتكن فرصة ستعملن بالحلال؟، فقالوا له عدد من السيدات اللاتى تجمعن حوله، بالتأكيد سنعمل، فأخذ يدعو لهن ولبلادهن بالهدايا، وأتبع ذلك بالحديث عن عذاب الزانى والزانية يوم القيامة، مذكرًا كل المتواجدين بالله تعالى، ومخاوفهم من عقابه.. ودعا لهم بالعفة والطهارة والتوبة والرزق. 

ووجه الشيخ رسالة لكل مسلمى الخليج والعالم بضخ أموالهم فى تونس بهدف بناء مشروع ضخم للسيدات حتى يستغنين عن الحرام، وهنا أخذت النساء فى البكاء والصراخ شعورا بالندم. 

وقال الشيخ، "يا أهل الخير أنقذوا نساء تونس.. يا أهل الخير أنقذوا شباب تونس، فقالت إحدى السيدات عاونا يعاونك ربى.. يا شيخ.. أنقذنا وأخرجنا من هنا، إننا نخاف أن نموت، وكيف نقابل وجه ربنا، فصرخة سيدة أخرى وهى تقول يا الله.. ماذا سأقول لربى.. يا ربى لم أجد أحدا ينقذنى.. يا ربى لم أجد أحدا يعطينى.. يا رب أهلك الرؤساء.. الذين يشاهدوننا ولم يفعلوا لنا شيئا.. فنصحهن بالمحافظة على الصلوات الخمس، قائلا: "سأجتهد حتى نوفر لكم فرص للعمل بعد أن دون أسمائهن".


http://www.youtube.com/watch?v=ctSzlvyWq9M&feature=player_embedded#at=715

ليست هناك تعليقات: