تواصل «الوطن» الكشف عن تفاصيل أعمال اللجنة العلمية التى شكلها المشير
عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج
الحربى، لدراسة وتقييم جهاز علاج فيروس «سى» والإيدز، الذى أعلنت عنه
الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة منذ عدة أسابيع، حيث كشف أعضاء باللجنة من
أساتذة الكبد والفيروسات أن الاجتماع التمهيدى الذى عقدته اللجنة شهد
خلافات حادة مع الفريق البحثى للجهاز، وصلت إلى حد مغادرة الدكتور أحمد
مؤنس، عضو الفريق، الاجتماع.
وقال عضو بارز باللجنة لـ«الوطن»: إن الاجتماع بدأ بتأكيد الأعضاء من العلماء على تكليفهم -وفقاً لقرار السيسى- بدراسة وتقييم الجهاز بدقة علمية تامة، وإن العلاج لن يبدأ إلا بعد الانتهاء من التقرير النهائى، مضيفاً أن اللجنة ناقشت الدكتور أحمد على مؤنس فى جميع الجوانب، ووجهت له انتقادات حادة، ووصف كلامه عن «الجهاز» بـ«غير العلمى»، ما اضطره إلى الرد على العلماء قائلاً: «أنتم أساتذتنا ونحن نتعلم منكم»، خصوصاً بعد أن ذكر فى أقواله أمام اللجنة أن هيئة الاختراع أجرت تجارب على «الشمبانزى» بجنوب أفريقيا، بينما واجهه العلماء فى الاجتماع بعدم وجود شمبانزى فى جنوب أفريقيا. وكشف عضو اللجنة -طلب عدم ذكر اسمه- أن النقاش بين الأعضاء وأحمد مؤنس، الذى حضر الاجتماع ممثلاً للجنة الجهاز بعد استبعاد «إبراهيم عبدالعاطى»، صاحب الاختراع، شهد هجوماً عنيفاً على «الاختراع»، إلى حد قول أحد أعضاء اللجنة البارزين للدكتور أحمد مؤنس: «لولا أنك تعمل الآن مع القوات المسلحة التى نحترمها لقطعت رقبتك لأن ما تقوله لا يمت للعلم والطب بصلة». جدير بالذكر أن اللجنة التى شكلها «السيسى» وكشفت عنها «الوطن»، من المقرر أن تعقد اجتماعها الثانى اليوم «الأحد»، وأكد أحد أعضائها أن الأساتذة المكلفين بدراسة وتقييم الجهاز يشعرون بالأسى والغضب للهجوم الذى يتعرضون من الصفحة الرسمية للجنة الاختراع على الـ«فيس بوك»، مضيفاً: «نحن نعمل بتكليف من المشير السيسى، فكيف نتعرض للهجوم والتشكيك من صفحة يديرها فرع من القوات المسلحة؟»، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى لإعلاء مصلحة مصر فوق الجميع، وكذلك سمعة المؤسسة العسكرية، دون الانحياز لطرف على حساب الآخر.
نقلا عن الوطن
وقال عضو بارز باللجنة لـ«الوطن»: إن الاجتماع بدأ بتأكيد الأعضاء من العلماء على تكليفهم -وفقاً لقرار السيسى- بدراسة وتقييم الجهاز بدقة علمية تامة، وإن العلاج لن يبدأ إلا بعد الانتهاء من التقرير النهائى، مضيفاً أن اللجنة ناقشت الدكتور أحمد على مؤنس فى جميع الجوانب، ووجهت له انتقادات حادة، ووصف كلامه عن «الجهاز» بـ«غير العلمى»، ما اضطره إلى الرد على العلماء قائلاً: «أنتم أساتذتنا ونحن نتعلم منكم»، خصوصاً بعد أن ذكر فى أقواله أمام اللجنة أن هيئة الاختراع أجرت تجارب على «الشمبانزى» بجنوب أفريقيا، بينما واجهه العلماء فى الاجتماع بعدم وجود شمبانزى فى جنوب أفريقيا. وكشف عضو اللجنة -طلب عدم ذكر اسمه- أن النقاش بين الأعضاء وأحمد مؤنس، الذى حضر الاجتماع ممثلاً للجنة الجهاز بعد استبعاد «إبراهيم عبدالعاطى»، صاحب الاختراع، شهد هجوماً عنيفاً على «الاختراع»، إلى حد قول أحد أعضاء اللجنة البارزين للدكتور أحمد مؤنس: «لولا أنك تعمل الآن مع القوات المسلحة التى نحترمها لقطعت رقبتك لأن ما تقوله لا يمت للعلم والطب بصلة». جدير بالذكر أن اللجنة التى شكلها «السيسى» وكشفت عنها «الوطن»، من المقرر أن تعقد اجتماعها الثانى اليوم «الأحد»، وأكد أحد أعضائها أن الأساتذة المكلفين بدراسة وتقييم الجهاز يشعرون بالأسى والغضب للهجوم الذى يتعرضون من الصفحة الرسمية للجنة الاختراع على الـ«فيس بوك»، مضيفاً: «نحن نعمل بتكليف من المشير السيسى، فكيف نتعرض للهجوم والتشكيك من صفحة يديرها فرع من القوات المسلحة؟»، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى لإعلاء مصلحة مصر فوق الجميع، وكذلك سمعة المؤسسة العسكرية، دون الانحياز لطرف على حساب الآخر.
نقلا عن الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق