كل واحد جالس منتظراً وفي يده زجاجة مياه... مشهد يتكرر في بيوت كثيرة في رمضان في اللحظات الأخيرة السابقة على أذان المغرب.
فمنذ عدة أعوام ولعدة أعوام أخرى تالية ورمضان سيحل علينا ضيفاً في الصيف.
ومع طول ساعات النهار يحمل أغلبنا لا هم الجوع ولكن هم العطش.
لهذا جمعت بعض النصائح والحقائق العلمية التي تساعد على تقليل العطش في رمضان، وأقدمها إليكم في هذا المقال:
• احرصي على تناول السوائل بجميع أنواعها وخاصة عصائر الفواكه الطبيعية.
• تناولي
الخضروات والفواكه الطازجة خاصة في وجبة السحور لأنها تحتوي على كميات
كبيرة من الماء. الخيار من أفضل الخضروات في تهدئة العطش وتبريد الجسم.
• أَخِرِّي وجبة السحور ويفضل أن تكون خفيفة.
• أفضل وقت
لشرب كثير من الماء هو بعد الإفطار بساعتين، ويفضل أن يشرب الصائم كميات
قليلة من الماء على فترات أثناء الليل ولا ينتظر حتى يشعر بالعطش ليشرب.
تجنبي الإكثار من الماء أثناء الطعام وبعده مباشرة.
• يجب أن تكون درجة حرارة الماء متوسطة وليست باردة جداً.
• اشربي الماء ببطء وليس دفعة واحدة.
• تناول كميات زائدة عن احتياجك من الماء في السحور لا يفيد لأن الجسم يتخلص من الماء الزائد خلال ساعات قليلة.
احذري لصوص الماء
العصائر
التي تحتوي على مواد وألوان غير طبيعية وكميات كبيرة من السكر، وذلك لأنها
تحث الجسم على زيادة إفراز البول وتزيد الشعور بالعطش.
الملح:
الأطعمة المالحة تزيد احتياج الجسم إلى الماء، لذا ينصح بتجنب الأطعمة
الغنية بالأملاح كالمخللات والأسماك المملحة، كما ينصح باستبدال الملح في
السلطة بالليمون.
التوابل والبهارات: تجنبيها خاصة في السحور لأنها أثناء تناولها تمتص الماء من الفم والمعدة مسببة جفاف الجسم ومن ثم الشعور بالعطش.
المنبهات:
كالشاي والقهوى لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكافيين والذي يزيد من
خروج البول من الجسم، أي من فقد الماء. كما يجب الانتباه إلى أنها ليست
بديلاً للماء.
المشروبات الغازية: لأنها تحتوي على الكاربون الذي يسبب الانتفاخ والإحساس بالامتلاء وتمنع الجسم من استخدام السوائل.
أشعة الشمس المباشرة: عليكِ تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. وإذا حدث فإليك بعض الوسائل لتخفيفها:
الاستحمام عدة مرات بماء دافئ لتبريد الجسم واستخدام الصابون للتخلص من زيوت الجسم التي قد تغلق المسام.
غلق الستائر والشبابيك فترة الظهيرة لمنع الشمس من دخول المنزل.
ارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة، واسعة، قطنية لتمتص العرق.
الاسترخاء والراحة بما يتناسب مع الجهد المبذول لتجديد طاقة الجسم.
يمكنك أيضا قراءة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق