03/02/2013 - 19:41
هل
جيلبرتو فال شخص حالم، مريض، شاذ، أم هو خطر حقيقي على المجتمع؟ هذا هو
اللغز المطلوب من القضاء في نيويورك حله خلال المحاكمة الغريبة التي بدأت
جلساتها الاثنين لمن تسميه الصحافة الأمريكية "الشرطي آكل لحوم البشر".
جيلبرتو فال،28 عاما، ضابط في شرطة نيويورك، يحاكم منذ 5 أيام بتهمة حياكة "مؤامرة حاقدة مع النية في اختطاف واغتصاب وقتل وأكل ضحايا من النساء".
على مقاعد الاتهام جلست زوجته كاتلين التي اكتشفت في أغسطس /آب 2012 الوجه الآخر المخيف لزوجها الحنون، والتي بين نوبة بكاء وأخرى سردت لأعضاء هيئة المحلفين ما سمته محامية الدفاع "الأسرار الرذيلة الصغيرة" لجيلبرتو.
الزوجة الشابة التي تعرفت على زوجها عبر الإنترنت في العام 2009 كانت تشعر بأن هناك مشكلة ما في حياة زوجها منذ ولادة طفلهما. ولكنها لم تشك مرة واحدة بأن جيلبرتو يحلم بجرها من قدميها وبجز عنقها وتقديم جثتها وليمة على مائدة يجتمع حولها رفاقه الشرهين للحم البشري.
الزوجة المفجوعة اكتشفت هذا المخطط الجهنمي في الحاسوب العائلي. فخلال الصيف دخلت كاتلين إلى مواقع ومنتديات على الشبكة روادها من المهووسين جنسيا الحالمين بأكل لحوم أبناء جلدتهم. وبدا أن زوجها منهم. أمام لجنة المحلفين قالت الزوجة "أعرف أن مواقع سادية – مازوشية تستهوي الكثيرين، ولكن ما شاهدته كان مختلفا، الفتاة على الصفحة الرئيسية للموقع الذي دخلته كانت ميتة". وقتها لم تتردد الزوجة في جمع أغراضها وحمل طفلها والعودة إلى منزل أمها.
مفاجأة الشابة لم تقف عند هذا الحد فالبريد الإلكتروني لزوجها كان يضم مئات الرسائل المتبادلة مع أشخاص يحملون أسماء من نوع "الجزار" أو "قاطع الأعناق" أو "المزاج المتقلب" حتى أن الزوجة المصدومة وجدت بين رسائل زوجها إلى أصحابه واحدة تحمل صورها وتشرح المخطط الذي وضع لقتلها. ففي الرسالة المرعبة يدعو جيلبرتو "ضيوفه" إلى "التمتع بمشاهدة الدم السائل".
فال الذي يقدم نفسه بصفة "الخاطف المحترف" يقترح أيضا على رفاقه بيعهم "فرائس نسائية" مقابل 4000 و 5000 دولار،بعضهن للاغتصاب والتعذيب وأخريات للحرق أو الأكل. حتى أن أحدهم وافق على العرض ودعا شلة المرضى إلى حفلة شواء بشري في الجبل مقترحا بصفته طباخ بارع تحضير وجبة من الكبد البشري مع حبات الفاصولياء وزجاجة من الخمر الفاخر.
خيالات أو استعداد للتنفيذ؟
المشكلة أن الشرطة التي صادرت حاسوب الرجل بعد الشكوى التي تقدمت بها الزوجة لم يجد كأدلة ضده إلا الرسائل الإلكترونية. جيلبرتو فال الذي يواجه حكما بالسجن المؤبد يحاكم في هذه الحالة على النوايا وليس على الأفعال. وحسب معلومات القضاء جيلبرتو لم يختطف أو يغتصب أحد ولم يكن مرة واحدة عنيفا مع زوجته ولم يجرب أيضا طعم اللحم البشري.،
جيلبرتو الذي يدفع ببراءته ، يلاحق بسبب خيالات مرضية غذاها منذ سنوات مراهقته هذا ما قالته محاميته جوليا غاتو للمحكمة والتي أضافت في مرافعتها"ما يثيره هو فكرة امرأة مطلية بالزيت مربوطة بخيط موضوعة في وعاء وفي فمها تفاحة قبل وضعها في الفرن".
وتستمر المحامية في مرافعتها فتقول "يوجد آلاف من الناس الذين يفعلون ما فعله فال على الشبكة" معتبرة أن قضية موكلها ترفع الستار عن ثقافة مضادة غير معروفة لجماعة من رواد الإنترنت يتشاركون في نفس التخيلات الجنسية وفي هذا النوع من تبادل الأدوار دون أن ينتقلوا من التخيل إلى الفعل والدليل ودائما حسب المحامية رسالة الكترونية يقول فيها جيلبرتو"كل هذا تخيلات لا يهم ما أقوله الأمر مسألة تظاهر".
يبقى أن جيلبرتو فال ذهب بعيدا في هذيانه ولم يتردد في البحث في سجلات الشرطة النيويوركية عن ضحايا محتملين حتى أنه تناول الفطور مع بعضهن الأمر الذي قدمه الأدعاء كدليل على استعداد الرجل للانتقال من الحلم إلى تحقيقه .
وفي رسالة الكترونية أخرى قدمها الادعاء يعترف جيلبرتو بأنه لو كان واثقا مئة بالمئة من الإفلات من العقاب لفكر جديا باختطاف امرأة. فال سيمثل مجددا الأسبوع المقبل أمام المحكمة حيث ستستمع هيئة المحلفين لشاهد جديد لتفصل بعدها بين التخيل والواقع.
جيلبرتو فال،28 عاما، ضابط في شرطة نيويورك، يحاكم منذ 5 أيام بتهمة حياكة "مؤامرة حاقدة مع النية في اختطاف واغتصاب وقتل وأكل ضحايا من النساء".
على مقاعد الاتهام جلست زوجته كاتلين التي اكتشفت في أغسطس /آب 2012 الوجه الآخر المخيف لزوجها الحنون، والتي بين نوبة بكاء وأخرى سردت لأعضاء هيئة المحلفين ما سمته محامية الدفاع "الأسرار الرذيلة الصغيرة" لجيلبرتو.
الزوجة الشابة التي تعرفت على زوجها عبر الإنترنت في العام 2009 كانت تشعر بأن هناك مشكلة ما في حياة زوجها منذ ولادة طفلهما. ولكنها لم تشك مرة واحدة بأن جيلبرتو يحلم بجرها من قدميها وبجز عنقها وتقديم جثتها وليمة على مائدة يجتمع حولها رفاقه الشرهين للحم البشري.
الزوجة المفجوعة اكتشفت هذا المخطط الجهنمي في الحاسوب العائلي. فخلال الصيف دخلت كاتلين إلى مواقع ومنتديات على الشبكة روادها من المهووسين جنسيا الحالمين بأكل لحوم أبناء جلدتهم. وبدا أن زوجها منهم. أمام لجنة المحلفين قالت الزوجة "أعرف أن مواقع سادية – مازوشية تستهوي الكثيرين، ولكن ما شاهدته كان مختلفا، الفتاة على الصفحة الرئيسية للموقع الذي دخلته كانت ميتة". وقتها لم تتردد الزوجة في جمع أغراضها وحمل طفلها والعودة إلى منزل أمها.
مفاجأة الشابة لم تقف عند هذا الحد فالبريد الإلكتروني لزوجها كان يضم مئات الرسائل المتبادلة مع أشخاص يحملون أسماء من نوع "الجزار" أو "قاطع الأعناق" أو "المزاج المتقلب" حتى أن الزوجة المصدومة وجدت بين رسائل زوجها إلى أصحابه واحدة تحمل صورها وتشرح المخطط الذي وضع لقتلها. ففي الرسالة المرعبة يدعو جيلبرتو "ضيوفه" إلى "التمتع بمشاهدة الدم السائل".
فال الذي يقدم نفسه بصفة "الخاطف المحترف" يقترح أيضا على رفاقه بيعهم "فرائس نسائية" مقابل 4000 و 5000 دولار،بعضهن للاغتصاب والتعذيب وأخريات للحرق أو الأكل. حتى أن أحدهم وافق على العرض ودعا شلة المرضى إلى حفلة شواء بشري في الجبل مقترحا بصفته طباخ بارع تحضير وجبة من الكبد البشري مع حبات الفاصولياء وزجاجة من الخمر الفاخر.
خيالات أو استعداد للتنفيذ؟
المشكلة أن الشرطة التي صادرت حاسوب الرجل بعد الشكوى التي تقدمت بها الزوجة لم يجد كأدلة ضده إلا الرسائل الإلكترونية. جيلبرتو فال الذي يواجه حكما بالسجن المؤبد يحاكم في هذه الحالة على النوايا وليس على الأفعال. وحسب معلومات القضاء جيلبرتو لم يختطف أو يغتصب أحد ولم يكن مرة واحدة عنيفا مع زوجته ولم يجرب أيضا طعم اللحم البشري.،
جيلبرتو الذي يدفع ببراءته ، يلاحق بسبب خيالات مرضية غذاها منذ سنوات مراهقته هذا ما قالته محاميته جوليا غاتو للمحكمة والتي أضافت في مرافعتها"ما يثيره هو فكرة امرأة مطلية بالزيت مربوطة بخيط موضوعة في وعاء وفي فمها تفاحة قبل وضعها في الفرن".
وتستمر المحامية في مرافعتها فتقول "يوجد آلاف من الناس الذين يفعلون ما فعله فال على الشبكة" معتبرة أن قضية موكلها ترفع الستار عن ثقافة مضادة غير معروفة لجماعة من رواد الإنترنت يتشاركون في نفس التخيلات الجنسية وفي هذا النوع من تبادل الأدوار دون أن ينتقلوا من التخيل إلى الفعل والدليل ودائما حسب المحامية رسالة الكترونية يقول فيها جيلبرتو"كل هذا تخيلات لا يهم ما أقوله الأمر مسألة تظاهر".
يبقى أن جيلبرتو فال ذهب بعيدا في هذيانه ولم يتردد في البحث في سجلات الشرطة النيويوركية عن ضحايا محتملين حتى أنه تناول الفطور مع بعضهن الأمر الذي قدمه الأدعاء كدليل على استعداد الرجل للانتقال من الحلم إلى تحقيقه .
وفي رسالة الكترونية أخرى قدمها الادعاء يعترف جيلبرتو بأنه لو كان واثقا مئة بالمئة من الإفلات من العقاب لفكر جديا باختطاف امرأة. فال سيمثل مجددا الأسبوع المقبل أمام المحكمة حيث ستستمع هيئة المحلفين لشاهد جديد لتفصل بعدها بين التخيل والواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق