الخبراء يطالبون بتأمين كابلات الإنترنت وعمل خطوط بديلة بعد انقطاعها للمرة الثالثة
طالب خبراء في مجال تكنولوجيا الاتصالات بتأمين كابلات
الإنترنت ومد خطوط بديلة لمنع ومواجهة أي قطع محتمل بعد انقطاع كابلات
الإنترنت للمرة الثالثة.
كان الكابل البحرى "smw4" أحد أقدم كابلات شبكة الإنترنت المارة بالمياه الإقليمية المصرية قد تعرض للانقطاع مؤخرًا، مما أثار العديد من التساؤلات، حول تلك الأزمة ومدى إمكانية تفادى تكرارها.
ويقول المهندس علاء عيد، خبير الاتصالات، إن عملية قطع كابلات الإنترنت تكررت ثلاث مرات الأولى عندما تم فصل 3 كابلات بذات الوقت، الأول فى البحر الأحمر و2 آخرين بالبحر المتوسط وتم التحقيق حينها، ولم يعثر على الفاعل وترددت شائعات بأن هناك تجربة أمريكية إسرائيلية لقطع كابلات الإنترنت عن الدول العربية وجزء من شمال إفريقيا، وذلك فى محاولة تهديد وضغط إذا اندلعت أي حرب بالمنطقة.
أما المرة الثانية، فكانت عندما تم قطع الإنترنت بسبب وقوع زلزال بإحدى جزر اليونان وفي هذه الواقعة لم تتأثر أماكن العمل بشكل قوى على عكس المستخدمين بالمنازل، لأنهم مشتركون عن طريق شركات الإنترنت التى عانت من القطع، وسبب لها ذلك عجزاً مؤقتاً.
أما فى الدول الأجنبية فلا تتأثر بذلك الانقطاع لأنها تستخدم البدائل المضمونة مثل الستالايت كما أن دولة مثل أمريكا تعتبر الأم في تغذية الدول الأخرى، لأنها المنبع الرئيسى، ولذلك لا تتأثر بالانقطاع.
وحتى لا تتكرر مثل المشكلة، قال المهندس أسامة سامى، خبير التكنولوجيا بالنايل سات، إن وقوع أزمة انقطاع شبكات الانترنت يستلزم من الدول المشتركة إعلان أن المنطقة التى بها كابلات الانترنت محظور سير السفن بها وأنها خط أحمر بمعنى تثبيت علامات دولية مرئية فوق سطح البحر وإرسالها إلى جميع الدول الأخرى ووضعها على GPS "محدد الاتجاهات" أو البوصلة الخاصة للسفن الذى يرسم الطريق للسفن ويحدد مسار اتجاهها وتلك العلامات معترف بها دولياً لمنع سير السفن بالمجرى الملاحة بمعنى تحريم دخول تلك المنطقة المتواجد بها الكابلات.
ويضيف أنه إذا حدث أى تخريب بهذا الجزء فإنه يجب على الدولة أن تكون مستعدة بخطوط بديلة يتم توصيلها بالكابلات الرئيسية، وأيضًا فى حالة القطع يوجد جهاز إنذار مبكر يتم النقل من خلاله الى الوحدة الأخرى أو الخطوط البديلة كما أنه مازال هناك تجارب تدور حول استخدام الستالايت كبديل بسرعات مضاعفة وقد نجحت فى عدد من الدول العربية والأجنبية لأن جميع شركات البورصة متصلة عبر شبكة الإنترنت بالبورصة بإنجلترا وبذلك تتأثر هى أيضاً بالقطع.
أما عن تأثير المستخدمين فى المنازل المشتركين من خلال شركات الاتصالات فإنه يجب توفير خطوط بديلة فى حالة القطع حتى يتم التحويل على الخطوط الأخرى وهذه فكرة بدلاً من تعويض المشتركين بمبلغ من المال او زيادة فى أيام الاشتراك.
ويوضح المهندس أسامة أن وقوع مثل تلك الأعمال التخريبية لا تتم إلا بمعرفة وتحديد أماكن الكابلات ودراستها جيدًا لأن فى الأصل تلك الأماكن مجهلة وعدد الكابلات غير معلومة، لأن الكشف عنها يعتبر إفشاء سر يهدد الأمن القومى للبلاد.
بوابه الاهرام
كابلات الانترنت
كان الكابل البحرى "smw4" أحد أقدم كابلات شبكة الإنترنت المارة بالمياه الإقليمية المصرية قد تعرض للانقطاع مؤخرًا، مما أثار العديد من التساؤلات، حول تلك الأزمة ومدى إمكانية تفادى تكرارها.
ويقول المهندس علاء عيد، خبير الاتصالات، إن عملية قطع كابلات الإنترنت تكررت ثلاث مرات الأولى عندما تم فصل 3 كابلات بذات الوقت، الأول فى البحر الأحمر و2 آخرين بالبحر المتوسط وتم التحقيق حينها، ولم يعثر على الفاعل وترددت شائعات بأن هناك تجربة أمريكية إسرائيلية لقطع كابلات الإنترنت عن الدول العربية وجزء من شمال إفريقيا، وذلك فى محاولة تهديد وضغط إذا اندلعت أي حرب بالمنطقة.
أما المرة الثانية، فكانت عندما تم قطع الإنترنت بسبب وقوع زلزال بإحدى جزر اليونان وفي هذه الواقعة لم تتأثر أماكن العمل بشكل قوى على عكس المستخدمين بالمنازل، لأنهم مشتركون عن طريق شركات الإنترنت التى عانت من القطع، وسبب لها ذلك عجزاً مؤقتاً.
أما فى الدول الأجنبية فلا تتأثر بذلك الانقطاع لأنها تستخدم البدائل المضمونة مثل الستالايت كما أن دولة مثل أمريكا تعتبر الأم في تغذية الدول الأخرى، لأنها المنبع الرئيسى، ولذلك لا تتأثر بالانقطاع.
وحتى لا تتكرر مثل المشكلة، قال المهندس أسامة سامى، خبير التكنولوجيا بالنايل سات، إن وقوع أزمة انقطاع شبكات الانترنت يستلزم من الدول المشتركة إعلان أن المنطقة التى بها كابلات الانترنت محظور سير السفن بها وأنها خط أحمر بمعنى تثبيت علامات دولية مرئية فوق سطح البحر وإرسالها إلى جميع الدول الأخرى ووضعها على GPS "محدد الاتجاهات" أو البوصلة الخاصة للسفن الذى يرسم الطريق للسفن ويحدد مسار اتجاهها وتلك العلامات معترف بها دولياً لمنع سير السفن بالمجرى الملاحة بمعنى تحريم دخول تلك المنطقة المتواجد بها الكابلات.
ويضيف أنه إذا حدث أى تخريب بهذا الجزء فإنه يجب على الدولة أن تكون مستعدة بخطوط بديلة يتم توصيلها بالكابلات الرئيسية، وأيضًا فى حالة القطع يوجد جهاز إنذار مبكر يتم النقل من خلاله الى الوحدة الأخرى أو الخطوط البديلة كما أنه مازال هناك تجارب تدور حول استخدام الستالايت كبديل بسرعات مضاعفة وقد نجحت فى عدد من الدول العربية والأجنبية لأن جميع شركات البورصة متصلة عبر شبكة الإنترنت بالبورصة بإنجلترا وبذلك تتأثر هى أيضاً بالقطع.
أما عن تأثير المستخدمين فى المنازل المشتركين من خلال شركات الاتصالات فإنه يجب توفير خطوط بديلة فى حالة القطع حتى يتم التحويل على الخطوط الأخرى وهذه فكرة بدلاً من تعويض المشتركين بمبلغ من المال او زيادة فى أيام الاشتراك.
ويوضح المهندس أسامة أن وقوع مثل تلك الأعمال التخريبية لا تتم إلا بمعرفة وتحديد أماكن الكابلات ودراستها جيدًا لأن فى الأصل تلك الأماكن مجهلة وعدد الكابلات غير معلومة، لأن الكشف عنها يعتبر إفشاء سر يهدد الأمن القومى للبلاد.
بوابه الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق