الأربعاء، 27 فبراير 2013

حكم النطق بالشهادتين عند التفرق مهم جدا

السلام عليكم ورحمة الله

لاحظت في المجتمع المصري بحكم اني اعيش فيه ان بعض الناس عند الوداع سواء عبر الهاتف او في اللقاءات المباشرة الواحدة تقول لا الله الا الله والثانية ترد وتقول محمد رسول الله
وهدا من البدع





تنتشر عادة في بلدي، وهي عند افتراق شخصين للسفر وخلافه فإنهما يجعلان آخر حديثهما, بأن ينطق أحدهما بشهادة لا إله إلا الله, ويرد عليه الآخر بالنصف الباقي: محمد رسول الله، ظناً منهما أن الله سوف يجمع بهما مرة أخرى، ويفعلون هذا على سبيل التفاؤل أو التبرك بالشهادتين، وأخبرني أحد الإخوة هنا أن هذا الأمر من البدع، ويجب تركه، حيث أنه لم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو عن أحدٍ من الصحابة والتابعين، وجهونا يحفظكم الله ما هو رأيكم؟

نعم، هذا من البدع لا يصلح، هذا العمل كونه عند الفراق هذا يقرأ شهادة أن لا إله إلا الله, والثاني يقرأ شهادة أن محمداً رسول الله، هذا لا أصل له, ولا يشرع بل هو من البدع المحدثة. عند التفرق كل واحد يقول: في أمان الله أو ما أشبه ذلك، أو عافاك الله أو في أمان الله أو في حفظ الله، أو ما أشبه ذلك، أو أستودع الله دينك أو ما أشبه ذلك، أما أن يقتسما الشهادتين هذا لا أصل له.

موقع بن باز

ليست هناك تعليقات: