جدد المواطن حمادة صابر، الذي تم سحله أمام قصر الاتحادية الرئاسي، أمس،
تأكيداته أن المتظاهرين اعتدوا عليه ظنا منهم أنه تابع للشرطة، مشيرا إلى
أن رجال الشرطة أنقذوه.
وذكر صابر، في تقرير أذاعه التليفزيون المصري من داخل مستشفى الشرطة، "وجدت بعض الأشخاص يهرولون ويسرعون في الجري من الشارع الكبير إلى الحارة، ثم تم إطلاق رصاصة في قدمي من جانب المتظاهرين أدت إلى وقوعي، وعندما قاومت ووقفت لم أتمكن من الوقوف مرة أخرى".
وأضاف "المتظاهرين اتلموا عليا وبهدلوني وأخدوا هدومي، ثم قالوا ده مش عسكري ده راجل كبير بتموتوه". وأوضح "لقيت عساكر بيجروا ورايا وبيقولوا والله مش هنأذيك".
وكانت كاميرات الفضائيات رصدت سحل المتظاهر، أمس، وتناقلت القنوات العالمية المشهد، ما أثار غضب القوى السياسية والشعبية، وتقدمت وزارة الداخلية باعتذار عن الواقعة، مؤكدة أنها تصرف فردي من الضباط.
من جانبه، أكد اللواء مصطفى الخولي، مدير مستشفى الشرطة بمدينة نصر، أن حمادة جاء إلى المستشفى مصابا بكدمات متفرقة بالجسم وقمنا بعمل الإسعافات الأولية وآشعات وموجات صوتية، وتم دخوله غرفة الرعاية المتوسطة، وكلها آثار بسيطة سوف تتحسن بمرور الوقت.
ثم أشاد تقرير التليفزيون المصري بدور قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، الذي اعتبر دوره في غاية الأهمية.
وقال اللواء حسين فكري، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، "نحن نعد ميثاق للسلوك للضباط لكيفية التعامل المواطن لخدمته والتي نسعد بها لنبذ العنف".
من جانبها، قالت فتحية عطية، زوجة المعتدى عليه، "اتصل بي حقوق الإنسان وأخذوني من المنزل ووجدت رعاية تامة لحمادة والدكاترة شايفين اللازم وناس محترمة وواقفين بجابني وقفة من أمس وحتى اليوم".
وذكر صابر، في تقرير أذاعه التليفزيون المصري من داخل مستشفى الشرطة، "وجدت بعض الأشخاص يهرولون ويسرعون في الجري من الشارع الكبير إلى الحارة، ثم تم إطلاق رصاصة في قدمي من جانب المتظاهرين أدت إلى وقوعي، وعندما قاومت ووقفت لم أتمكن من الوقوف مرة أخرى".
وأضاف "المتظاهرين اتلموا عليا وبهدلوني وأخدوا هدومي، ثم قالوا ده مش عسكري ده راجل كبير بتموتوه". وأوضح "لقيت عساكر بيجروا ورايا وبيقولوا والله مش هنأذيك".
وكانت كاميرات الفضائيات رصدت سحل المتظاهر، أمس، وتناقلت القنوات العالمية المشهد، ما أثار غضب القوى السياسية والشعبية، وتقدمت وزارة الداخلية باعتذار عن الواقعة، مؤكدة أنها تصرف فردي من الضباط.
من جانبه، أكد اللواء مصطفى الخولي، مدير مستشفى الشرطة بمدينة نصر، أن حمادة جاء إلى المستشفى مصابا بكدمات متفرقة بالجسم وقمنا بعمل الإسعافات الأولية وآشعات وموجات صوتية، وتم دخوله غرفة الرعاية المتوسطة، وكلها آثار بسيطة سوف تتحسن بمرور الوقت.
ثم أشاد تقرير التليفزيون المصري بدور قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، الذي اعتبر دوره في غاية الأهمية.
وقال اللواء حسين فكري، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، "نحن نعد ميثاق للسلوك للضباط لكيفية التعامل المواطن لخدمته والتي نسعد بها لنبذ العنف".
من جانبها، قالت فتحية عطية، زوجة المعتدى عليه، "اتصل بي حقوق الإنسان وأخذوني من المنزل ووجدت رعاية تامة لحمادة والدكاترة شايفين اللازم وناس محترمة وواقفين بجابني وقفة من أمس وحتى اليوم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق