بالصور.. المترو فى قبضة الألتراس و"بلاك بلوك".. اقتحموا محطة السادات..وأجبروا القطارات على تغيير خط سيرها.. وفصلوا الكهرباء عن الخط الثانى.. والركاب يسيرون على القضبان.... والسائقون يستنجدون بالجيش
الجمعة، 25 يناير 2013 - 20:43
الألتراس يقطعون خط المترو
كتب رضا حبيشى وكامل كامل وأحمد عبد الراضى ومايكل فارس وإسلام جمال
لم تتوقف أحداث اليوم على التظاهرات أو الاشتباكات مع الأمن، بل
انها امتدت للمرافق الحيوية للدولة وعلى رأسها مترو الأنفاق الذى يعد اليد
المؤلمة لأى حكومة يجعلها ترضخ وتستجيب للمطالب فى أسرع وقت، وفرض الألتراس
ومجموعة " بلاك بلوك سيطرتهم على المترو، اقتحم العشرات من المتظاهرين
محطة مترو أنور السادات ووقفوا على القضبان لمنع سير القطارات.
ولجأت القطارات إلى تغيير اتجاهاتها بعدما قطع متظاهرون السكة الحديد بمحطة مترو أنور السادات، حيث عاد المترو القادم من المرج إلى اتجاه المرج بدلا من استكمال رحلته إلى حلوان، وعاد المترو القادم من حلوان إلى حلوان بدل من استكمال رحلته.
وحاول مسئولو المحطة التعامل مع المتظاهرين وإقناعهم بإنهاء قطع المترو، وتشهد المحطة حالة من الارتباك والتكدس نتيجة قطع المتظاهرين للمترو بالمحطة.
وشهدت حركة مترو الأنفاق حالة من الارتباك بعدما أنهى المتظاهرون وقفتهم على القضبان، وبعد أن انتظمت حركة القطارات لمدة قصيرة، سرعان ما توقفت حركة القطارات القادمة من حلوان إلى المرج بمحطة السيدة زينب. ولجأ عدد من المواطنين للسير على القضبان للوصول إلى محطات سعد زغلول والتحرير.
وتوقفت حركة المترو على خط المرج وحلوان، بسبب اقتحام العشرات من شباب الألتراس محطة مترو جمال عبد الناصر، وقاموا بالوقوف على شريط السكة الحديد، معترضين حركة القطارات، مما أدى إلى توقف حركة المترو فى الاتجاهين.
وأشعل المحتجون الشماريخ على قضبان المترو، وقطعوا الخط تماما وهتفوا ضد الداخلية، وطالبوا بالقصاص للشهداء، مرددين هتافات معادية ضد جماعة الإخوان والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وأكد المهندس عبدالله فوزى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو تحويل قطارات الخط الأول من محطة السيدة زينب لتعود مرة أخرة إلى حلوان، وكذلك تحويل القطارات من محطة الشهداء لتعود مرة أخرى إلى حلوان.
وأضاف فوزى لــ"اليوم السابع" أن الشركة لجأت إلى تحويل القطارات من السيدة زينب دون أن تكمل مسيرة إلى المرج، وكذلك تحويلها من الشهداء دون أن تكمل مسيرها إلى حلوان، نتيجة معاودة المتظاهرين اعتراض الحركة فى محطة أنور السادات وكذلك جمال عبد الناصر.
واعترض عدد من المتظاهرين حركة قطارات الخط الأول والثانى من خلال الاعتصام على القبضان بمحطة أنور السادات مانعين حركة قطارات الخطين ، كما اعتصم عدد أخر بمحطة جمال عبد الناصر .
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" أن شركة المترو لجأت لفصل الكهرباء عن الخط الثانى فى المسافة بين محطتى الشهداء والبحوث خوفا من كهربة القضبان للمتظاهرين ، حيث أن قضبان الخط الثانى مكهربة .
فيما لجأت إلى تحويل قطارات الخط الثانى من محطة جامعة القاهرة لتعود الى المنيب مرة أخرى ، ومن محطة الشهداء لتعود لشبرا.
ومن جانبهم،أرسل عدد من سائقى قطارات الخطين الأول والثانى لمترو الأنفاق استغاثات عبر "اليوم السابع" إلى قوات الجيش والشرطة، للنزول وحماية القطارات والمحطات من أى أعمال تخريبية محتملة، مؤكدين أن الفوضى عمت الخطين.
وطالب خيرى أبو زيد سائق بالخط الأول من خلال "اليوم السابع" قوات الجيش والشرطة بالنزول فورا، مندهشا من عدم وجود أى قوات، واختفاء شرطة المترو، مع اقتحام المتظاهرين لمحطتى أنور السادات وجمال عبد الناصر.
وقال أبو زيد إن الركاب بدأت فى الاعتداء عليهم بعد شلل الحركة على طول الخطين، وتوقفها من الشهداء إلى السيدة زينب بالخط الأول، ومن الشهداء إلى جامعة القاهرة بالخط الثانى، لافتا إلى أن الكثير من زملائه تعرضوا لاعتداء بعد اختفاء المسئولين.
فيما أغلق المهندس عبد الله فوزى رئيس الشركة هاتفه، وسيطرت حالة من الفوضى كافة محطات الخطين الأول والثانى مع تكدس آلاف الركاب على أرصفة المحطات.
ولجأت القطارات إلى تغيير اتجاهاتها بعدما قطع متظاهرون السكة الحديد بمحطة مترو أنور السادات، حيث عاد المترو القادم من المرج إلى اتجاه المرج بدلا من استكمال رحلته إلى حلوان، وعاد المترو القادم من حلوان إلى حلوان بدل من استكمال رحلته.
وحاول مسئولو المحطة التعامل مع المتظاهرين وإقناعهم بإنهاء قطع المترو، وتشهد المحطة حالة من الارتباك والتكدس نتيجة قطع المتظاهرين للمترو بالمحطة.
وشهدت حركة مترو الأنفاق حالة من الارتباك بعدما أنهى المتظاهرون وقفتهم على القضبان، وبعد أن انتظمت حركة القطارات لمدة قصيرة، سرعان ما توقفت حركة القطارات القادمة من حلوان إلى المرج بمحطة السيدة زينب. ولجأ عدد من المواطنين للسير على القضبان للوصول إلى محطات سعد زغلول والتحرير.
وتوقفت حركة المترو على خط المرج وحلوان، بسبب اقتحام العشرات من شباب الألتراس محطة مترو جمال عبد الناصر، وقاموا بالوقوف على شريط السكة الحديد، معترضين حركة القطارات، مما أدى إلى توقف حركة المترو فى الاتجاهين.
وأشعل المحتجون الشماريخ على قضبان المترو، وقطعوا الخط تماما وهتفوا ضد الداخلية، وطالبوا بالقصاص للشهداء، مرددين هتافات معادية ضد جماعة الإخوان والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وأكد المهندس عبدالله فوزى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو تحويل قطارات الخط الأول من محطة السيدة زينب لتعود مرة أخرة إلى حلوان، وكذلك تحويل القطارات من محطة الشهداء لتعود مرة أخرى إلى حلوان.
وأضاف فوزى لــ"اليوم السابع" أن الشركة لجأت إلى تحويل القطارات من السيدة زينب دون أن تكمل مسيرة إلى المرج، وكذلك تحويلها من الشهداء دون أن تكمل مسيرها إلى حلوان، نتيجة معاودة المتظاهرين اعتراض الحركة فى محطة أنور السادات وكذلك جمال عبد الناصر.
واعترض عدد من المتظاهرين حركة قطارات الخط الأول والثانى من خلال الاعتصام على القبضان بمحطة أنور السادات مانعين حركة قطارات الخطين ، كما اعتصم عدد أخر بمحطة جمال عبد الناصر .
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" أن شركة المترو لجأت لفصل الكهرباء عن الخط الثانى فى المسافة بين محطتى الشهداء والبحوث خوفا من كهربة القضبان للمتظاهرين ، حيث أن قضبان الخط الثانى مكهربة .
فيما لجأت إلى تحويل قطارات الخط الثانى من محطة جامعة القاهرة لتعود الى المنيب مرة أخرى ، ومن محطة الشهداء لتعود لشبرا.
ومن جانبهم،أرسل عدد من سائقى قطارات الخطين الأول والثانى لمترو الأنفاق استغاثات عبر "اليوم السابع" إلى قوات الجيش والشرطة، للنزول وحماية القطارات والمحطات من أى أعمال تخريبية محتملة، مؤكدين أن الفوضى عمت الخطين.
وطالب خيرى أبو زيد سائق بالخط الأول من خلال "اليوم السابع" قوات الجيش والشرطة بالنزول فورا، مندهشا من عدم وجود أى قوات، واختفاء شرطة المترو، مع اقتحام المتظاهرين لمحطتى أنور السادات وجمال عبد الناصر.
وقال أبو زيد إن الركاب بدأت فى الاعتداء عليهم بعد شلل الحركة على طول الخطين، وتوقفها من الشهداء إلى السيدة زينب بالخط الأول، ومن الشهداء إلى جامعة القاهرة بالخط الثانى، لافتا إلى أن الكثير من زملائه تعرضوا لاعتداء بعد اختفاء المسئولين.
فيما أغلق المهندس عبد الله فوزى رئيس الشركة هاتفه، وسيطرت حالة من الفوضى كافة محطات الخطين الأول والثانى مع تكدس آلاف الركاب على أرصفة المحطات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق