الجمعة، 3 فبراير 2012

معجبو ممثلة إيرانية يتعرّون لدعمها بعد حرمانها دخول بلدها


ردًا على منعها دخول الدولة، شن معجبو الممثلة الإيرانية "جلشيفته فراهاني" حملة إلكترونية حادة ضد طهران عبر نشر صور عارية لأنفسهم وإنشاء صفحة "فيس بوك" دعما لها.
وكانت إيران منعت الممثلة من دخول أراضيها بعد نشر صور شبه عارية لها على غلاف مجلة "لو مادام فيجاروبالإضافة إلى ظهور جسدها العاري في فيلم قصير من إنتاج إحدى أكاديميات التمثيل الفرنسية.
وكانت فراهاني شاركت أيضًا في فيلم "بودي أوف لايز" أو "جسد الأكاذيب" في العام 2008 مع ليوناردو دي كابريو وراسل كرو، حيث ظهرت بلا قميص لكنها غطت نفسها بيديها في أحد المشاهد.
وذكرت الممثلة المقيمة في فرنسا لوكالة رويترز أنها تبلغت رسميًا من حكومة بلادها بأنه "غير مرحب بها في إيران".
وشن معجبو الممثلة حملة على موقع "فيس بوك" يدعون فيها الجميع إلى وضع صورة الممثلة شبه العارية مكان صورتهم الخاصة على صفحاتهم الشخصية.
وأخذ البعض الآخر القضية إلى بعد أكثر جدي، فحول الدعم من معنوي إلى جسدي عبر نشر صور عارية لأنفسهم للإفصاح عن دعمهم لها.
وقال مديرو الصفحة: "تم إنشاء هذه الصفحة لدعم جولشيفتا ولنقول لا للدين وللتقاليد وللثقافة وللقوانين ضد المرأة.. تعيش الحرية".
وكانت الممثلة قالت في تصريحات سابقة إن ظهورها عارية في الفيلم الفرنسي كان شكل من أشكال المعارضة للمحاذير الإيرانية حول ظهور المرأة في العلن.

ليست هناك تعليقات: