.ننشر
نص كلمة الرئيس المؤقت للجمهورية: شكرا للشعب القائد مصدر السلطات..
انتهت عبادة الحاكم الذى تجعل منه نصف إله.. ونتطلع إلى إجراء انتخابات
رئاسية وبرلمانية بإرادة حقيقية غير مزيفة
حصل
"اليوم السابع" على نص كلمة المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت
التى ألقاها عقب أدائه اليمن القانونى رئيسا للجمهورية، والتى كان نصها
كالتالى: تلقيت ببالغ الاعتزاز والتقدير والتوقير والإجلال أمرَ تكليفى
بتولى رئاسة الجمهورية خلال الفترة الانتقالية القادمة ممن يملك إصدارَه،
وهَو شعبُ مِصرَ العظيم، السيدُ والقائُد ومَصْدَرُ جميع السلطات بعد أن
قام فى الثلاثين من يونيه بتصحيح مسار ثورته المجيدة التىَ تمت فى الخامس
والعشرين من يناير سنة 2011 .
وأضاف أن أعظم ما تم فى الثلاثين من يونيه أنه جمع الشعبَ كلَّه بغير تفرقة ولا تمييز، وكان للشباب فضلُ المبادرة والمبادأة، والريادِة والقيادِة، وأنبل ما فى هذا الحدث العظيم أنه جاء تعبيراً عن ضمير الأمة وتجسيداً لطموحاتها وأمانيها، ولم يكن دعوة إلى تحقيق مطالب خاصة أو مصالح شخصية .
وقال: إن ضمان استمرار روح الثورة يحمل لنا بشائَر الأمل وأطيافَ الرجاء فى التمسك بمبادئ هذه الثورة وقيمها الجديدة وفى مقدمتها أن تنتهى إلى غير رجعية عبادةُ الحاكم التى تخلق منه نصف إله، وأن تَسْقُط كلُ أنواعِ القدسيةِ والحمايةِ والحصانةِ التى يضفيها الضعفاءُ على الحكام والرؤساء، وأن نتوقف عن إنتاجنا فى صناعة الطغاة فلا نعودُ نعبدُ من دون الله ـ جل جلاله ـ صنماً ولا وثناً ولا رئيساً .
واستطرد قائلا: إننى أرجو ألا يرحل الثوار عن الميدان، يظلُ المصريون هناك يتناقلون الرايةَ جِيلاً بعد جيل يُسَطَّرون لهذه الثورةِ آياتِ الخلود والرفعة، ولا أقصد بالميدان حدود المكان ولا التواجد الجسدى فيه، وإنما أن تتجدد روح الميدان فى نفوس المصريين جميعاً متوثبةً يقظةً تحمى الثورة وتحرَسها فى مُستقبلِ الأيام والسنين .
وقال إننا نتطلع إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإرادة شعبية حقيقية غير مزيفة، ذلك هو المدخل الآمنُ الوحيد من أجل غد أكثر إشراقاً، وأرحبَ حرية، وأوفى ديمقراطية وأوفرَ عدلاً، وأكثَر وعياً، وأطهرَ سلوكاً، تتحقق فيها رفعةُ الوطن وعزةُ الشعب .تحية للشعب المصرى الثائر الصابر الصامد الذى أثبت للدنيا كلها أنه لا يلين ولا ينحنى ولا ينكسر .
وأضاف تحية للشباب المصرى الجسور الرائع الذى كان طليعةَ الشعب، ودليلاً له فى ارتياد طريق الانتصار حتى بلوغ نهايته .
و تحية للقوات المسلحة الباسلة التى كانت دوماً ـ وكعهدها أبداً ـ ضميرَ أمتها، وحصنَ أمنه وحمايته، والتى لم تتردد لحظة فى تلبية نداءِ الوطن والاستجابةِ لإرادة الشعب .
وتحية للقضاء المصرى الشامخ العادل الحر المستقل الشجاع الذى تحمل ـ بصبر لا ينفد ـ كل محاولات العدوان على استقلاله، والنيل من قضاته، فارتدت سهاُم المعتدين إلى نحورهم، ووقف إلى جانب شعبه مدافعا عن قضاياه حتى أذن الله بالنصر.
تحية لرجال الشرطة الذين أدركوا بيقين أن مكانهم الحقيقى إلى جوار الجماهير وبين صفوفها حراسة لها وتأميناً لمطالبها ومصالحها تحت رايةِ القانون .
و تحية للإعلام المصرى الذى كان مِشعلاً أضاء الطريق أمام الشعب وكشف الغطاء عن سوءات النظام السابق .
وقال: تحية لكل القوى السياسية، وجموعِ الشعب على اختلاف أفكارهم ومعتقداتهم رجالاً ونساءً وشيوخاً وشباباً الذين شاركوا فى صنع هذا اليوم المجيد يوم الثلاثين من يونيه والذين سيشاركون معا بإذن الله فى صياغة مستقبل هذا الوطن .
أسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها ويقيها شر الفتن والانقسامات، إنه نعم المولى ونعم النصير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عدلى منصور
وأضاف أن أعظم ما تم فى الثلاثين من يونيه أنه جمع الشعبَ كلَّه بغير تفرقة ولا تمييز، وكان للشباب فضلُ المبادرة والمبادأة، والريادِة والقيادِة، وأنبل ما فى هذا الحدث العظيم أنه جاء تعبيراً عن ضمير الأمة وتجسيداً لطموحاتها وأمانيها، ولم يكن دعوة إلى تحقيق مطالب خاصة أو مصالح شخصية .
وقال: إن ضمان استمرار روح الثورة يحمل لنا بشائَر الأمل وأطيافَ الرجاء فى التمسك بمبادئ هذه الثورة وقيمها الجديدة وفى مقدمتها أن تنتهى إلى غير رجعية عبادةُ الحاكم التى تخلق منه نصف إله، وأن تَسْقُط كلُ أنواعِ القدسيةِ والحمايةِ والحصانةِ التى يضفيها الضعفاءُ على الحكام والرؤساء، وأن نتوقف عن إنتاجنا فى صناعة الطغاة فلا نعودُ نعبدُ من دون الله ـ جل جلاله ـ صنماً ولا وثناً ولا رئيساً .
واستطرد قائلا: إننى أرجو ألا يرحل الثوار عن الميدان، يظلُ المصريون هناك يتناقلون الرايةَ جِيلاً بعد جيل يُسَطَّرون لهذه الثورةِ آياتِ الخلود والرفعة، ولا أقصد بالميدان حدود المكان ولا التواجد الجسدى فيه، وإنما أن تتجدد روح الميدان فى نفوس المصريين جميعاً متوثبةً يقظةً تحمى الثورة وتحرَسها فى مُستقبلِ الأيام والسنين .
وقال إننا نتطلع إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإرادة شعبية حقيقية غير مزيفة، ذلك هو المدخل الآمنُ الوحيد من أجل غد أكثر إشراقاً، وأرحبَ حرية، وأوفى ديمقراطية وأوفرَ عدلاً، وأكثَر وعياً، وأطهرَ سلوكاً، تتحقق فيها رفعةُ الوطن وعزةُ الشعب .تحية للشعب المصرى الثائر الصابر الصامد الذى أثبت للدنيا كلها أنه لا يلين ولا ينحنى ولا ينكسر .
وأضاف تحية للشباب المصرى الجسور الرائع الذى كان طليعةَ الشعب، ودليلاً له فى ارتياد طريق الانتصار حتى بلوغ نهايته .
و تحية للقوات المسلحة الباسلة التى كانت دوماً ـ وكعهدها أبداً ـ ضميرَ أمتها، وحصنَ أمنه وحمايته، والتى لم تتردد لحظة فى تلبية نداءِ الوطن والاستجابةِ لإرادة الشعب .
وتحية للقضاء المصرى الشامخ العادل الحر المستقل الشجاع الذى تحمل ـ بصبر لا ينفد ـ كل محاولات العدوان على استقلاله، والنيل من قضاته، فارتدت سهاُم المعتدين إلى نحورهم، ووقف إلى جانب شعبه مدافعا عن قضاياه حتى أذن الله بالنصر.
تحية لرجال الشرطة الذين أدركوا بيقين أن مكانهم الحقيقى إلى جوار الجماهير وبين صفوفها حراسة لها وتأميناً لمطالبها ومصالحها تحت رايةِ القانون .
و تحية للإعلام المصرى الذى كان مِشعلاً أضاء الطريق أمام الشعب وكشف الغطاء عن سوءات النظام السابق .
وقال: تحية لكل القوى السياسية، وجموعِ الشعب على اختلاف أفكارهم ومعتقداتهم رجالاً ونساءً وشيوخاً وشباباً الذين شاركوا فى صنع هذا اليوم المجيد يوم الثلاثين من يونيه والذين سيشاركون معا بإذن الله فى صياغة مستقبل هذا الوطن .
أسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها ويقيها شر الفتن والانقسامات، إنه نعم المولى ونعم النصير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
(اليوم السابع )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق