وأضاف: "قول وزير الداخلية ليس بحجة في الدين لأنّه ليس أهلاً للفتوي ومع إحترامنا الشديد لشخصه مازال الرجل يمضغ بعض أدبيات العهد البائد ويتقيئها كأنّ ثورة لم تقم وكأنّ نظاماً لم يسقط...والجماعة الإسلامية تطالب وزير الداخلية بتنقية أدبيات الداخلية وقراراتها من كل مايخالف الشريعة وأن يبتعد عن التصريحات المستفزة التي تفتقر إلي الحكمة وعليه أن يسأل أهل العلم عن كل ما لا علم له به ثم ما المانع من ترك قضية اللحية بالخيار باعتبارها حرية شخصية مادامت لا تؤثر علي الأداء الوظيفي لضابط الشرطة تأسياً بالحاصل مع رجل الشرطة في كثير من دول العالم.....ثم ما هو العائد من إعادة انتاج خطاب عفي عليه الزمن وأصبح من مخلفات الأنظمة السالفة؟".
واعتبر المتحدث باسم الجماعة الاسلامية باسيوط في البيان أنّ كلام السيد وزير الداخلية في محافظة أسيوط عن إطلاق اللحية جاء صادماً للكثيرين – على حد قوله-، حيث قال الوزير:إنّ اللحية عادة وليست سنة عن النبي صلي الله عليه وسلم، وقال: "هذا كلام بعيداً كل البعد عن الحق ...بل ذهب الجمهور من علماء الشريعة إلي أن إعفاء اللحية واجب شرعي ...لأن الأمر يقتضي الوجوب مالم تأت قرينة تصرفه إلي ندب أو استحباب، مضيفاً :"إن قول وزير الداخلية ليس بحجة في الدين لأنّه ليس أهلاً للفتوي ومع إحترامنا الشديد لشخصه مازال الرجل يمضغ بعض أدبيات العهد البائد ويتقيئها كأنّ ثورة لم تقم وكأنّ نظاماً لم يسقط".
وطالبت الجماعة الإسلامية في بيانها وزير الداخلية بتنقية أدبيات الداخلية وقراراتها من كل مايخالف الشريعة وأن يبتعد عن التصريحات المستفزة التي تفتقر إلي الحكمة وعليه أن يسأل أهل العلم عن كل ما لا علم له به ثم ما المانع من ترك قضية اللحية بالخيار باعتبارها حرية شخصية مادامت لا تؤثر علي الأداء الوظيفي لضابط الشرطة تأسياً بالحاصل مع رجل الشرطة في كثير من دول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق