الخميس، 3 يوليو 2014

اكبر خمس اخطاء فى التاريخ غيرت مجرى العالم


الخطأ الأول : عندما باع “جورج هاريشن” من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في أستغلالها ، أكتشفت بها أكبر منجم للذهب على الإطلاق ، وأصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم.




والخطأ الثاني : يتمثل في إحدى ليالي عام 1696 عندما أوى الخباز البريطاني “جوفينز” إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه ، وقد أدى هذا الخطأ الفادح إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى إحترقت نصف لندن وقتل الآلاف من سكانها ، وعرف بعد ذلك بالحريق الكبير، وعلى الرغم من ذلك إلا أن “جوفينز” نفسه لم يصب بأذى.




الخطأ الثالث : وفي عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ، وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط.






الخطأ الرابع : تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية وكرد انتقامي حرم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه ، وللخروج من هذا المأزق طلب من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان ، إلا أن المسلمين وقتها تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا ، فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم.




الخطأ الخامس : خلال معركة بلاط الشهداء “قرب بواتييه” في فرنسا ، حيث أن في هذه المعركة كرر المسلمون نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ، فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش “شارلمان”، فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل أوروبا.

ويقول أحد المؤرخين الإنجليز: لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد.