الاثنين، 18 أغسطس 2014

هل الكائنات الفضائية حقيقة شاهد كهوف تاسيلي واحكم بنفسك

كهوف تاسيلي


هي سلسلة من الكهوف تقع فى مُرتفعات ( تاسيلي ) على الحدود الليبية الجزائرية ، تم اكتشافها بالصدفة فى العام 1938 .. ولكن مُحتوياتها كانت مُذهلة ، وجعلتها تتحول من مُجرد كهوف فى سلسلة مُرتفعات ، إلى واحدة من أكثر الألغاز غموضاً التى يحاول العلماء البحث عن تفسير علمي ومنطقى لها حتى يومنا هذا ، ودون جدوى ..
فعلى جُدران تلك الكهوف ارتسمت نقوش ورسومات قديمة جداً تُشير إلى أن ثمة حضارة قديمة كانت فى هذه المنطقة .. إلى الآن الامر عادي ومقبول تماماً لأي عالم حفريات او آثار .. ولكن الرسوم – بعد التدقيق المبدئي لها – كانت تُشير إلى امور غير عادية على الإطلاق ، بالنسبة لرسومات قديمة فى سلسلة كهوف مهجورة ..
رسومات لمخلوقات بشرية تطير فى السماء ، وترتدي أجهزة طيران ، وملابس شبيهة لملابس روّاد الفضاء ومركبات فضائية .. وهناك أيضاً رسومات لبعضهم يرتدي ملابس تشبه ملابس الضفادع البشرية ، وآخرون يتوجهون لما يُشبه اسطوانات غامضة تبدو أنها تهبط من السماء !
لذلك ، الباحثون والعلماء الذين توافدوا على هذه المنطقة قرروا ان يقوموا بالشيئ المنطقي الوحيد الذي يُثبت جدية هذه الرسومات من عدمها ، وهو دراسة ( عُمر ) هذه اللوحات والرسوميات .. فكانت المُفاجأة أن عُمرها يتراوح مابين 17 – 20 ألف عام !

بعد هذه الحقيقة العلمية المؤكدة ، ظهرت كل النظريات المُختلفة التى يقول بعضها ان ثمة مخلوقات فضائية جاؤوا إلى هذه المنطقة فى هذا الوقت السحيق من عُمر الحضارة البشرية ، وأرادوا ترك أثر بها .. ونظريات أخرى تقول أن هذه الرسوم والجداريات رسمها بشر من المُستقبل استطاعوا ان يعودوا إلى الماضي بتقنية مُعينة سيتوصلون إليها ، وأرادوا ترك هذا الأثر للتعبير بأنهم استطاعوا للعودة إلى الماضي .. ونظريات ثالثة تُشير أن هذه رسوميات وضعها أهل أطلانطس الغارقة ، الذين توصلوا لعلوم وتقنية مُذهلة تُضارع ما وصل إليه البشر اليوم .. إلخ ..
لكن المؤكد ، ان كهوف تاسيلي تحديدا هي واحدة من أكثر الظواهر غموضاً فى التاريخ الإنساني منذ اكتشافها ، والذي تُثبت ( بشكل عام ) ان التاريخ الذي نعرفه اليوم هو تاريخ حديث الولادة .. وان هناك أناس وشعوب وحضارات وأحداث حدثت فى هذه الأرض منذ زمن سحيق ، ولا نعرف عنها شيئاً على الإطلاق !
لو إتضح فى النهاية أن هذه الرسومات ( الغامضة ) كان المسؤول عنها بعض الصبية والفتيات الذين كانوا يرسمون رسومات خيالية وقتها ، كنوع مُعتاد من أنشطة المُراهقين المُحببة في هذا العصر ، وأولها الرسم بالطباشير على الحائط .. شخصياً سأشعر بإحباط شديد ! 

روزويل

  ظواهر غامضة ومخيفة حيّرت العُلماء على مر العصور
غالباً لا يوجد احد فى هذا الزمن يعرف قصة ( روزويل ) التى أصبحت مُنتشرة فى كل مكان ، والتى تُعتبر – بدون شك – المبعث الرئيسي لكل أفلام الخيال العلمي الامريكية التى تتعلق بغزو كائنات فضائية لكوكب الأرض من خلال اطباق طائرة ..
فى العام 1947 – بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بعامين – ، سقط على مدينة روزويل ( إحدى مُدن ولاية نيو مكسيكو ) جسماً غريباً أثار ضجة مُروّعة سببت الذعر وسط الأهالى .. وما هي إلا دقائق معدودة ، وكانت وحدات الجيش الامريكي تنتشر فى المدينة ، وتُحوّلها لثكنة عسكرية بكل معانى الكلمة ، وفرضت حظر للتجوال على الاهالي ، وأصدر الجيش تعليمات مُشددة أنه سوف يُطلق النار مُباشرة على أي مواطن يخرق حظر التجوال بدون أي تحذيرات مُسبقة !

الحكومة الامريكية قامت بتغطية جميع الاخبار حول هذا الجسم ، وفرضت سرية مُطلقة عليه وتعاملت معه على مدى عشرات السنين باعتباره مُجرد ( منطاد لدراسة الطقس ) ، إلى أن تم الكشف تدريجياً بواسطة صحفيين استقصائيين أكفاء أن ماسقط على روزويل كان طبقاً طائراً يحتوى على بعض الجثث الغريبة لمخلوقات غير أرضية .. وظلت الحكومات الأمريكية مُلتزمة الصمت ، إلى أن جاءت اللحظة التى قلبت كل الامور رأساً على عقب ، وتم الكشف عن شريط فيديو يُسجل عملية تشريح إحدى هذه المخلوقات الفضائية ، فى مُنتصف التسعينيات من القرن الماضي ، قام بتسريبه طيّار أمريكي مُتقاعد ..
بعد الكشف عن هذا الشريط واعلان خبراء من شركة كوداك ان المادة الفيلمية للشريط تعود فعلاً إلى الأربعينيات ، والاستعانة بخبراء من هوليود أكدوا صعوبة ان يكون هناك خدع سينمائية في هذا الشريط القديم ..  قامت الدنيا ولم تقعد فى الولايات المُتحدة ، وانهال الرأي العام كله بالنقد القاسي على الحكومة الامريكية ، لدرجة أن الرئيس الامريكي وقتها ( بيل كلينتون ) كان فى زيارة رسمية لإيرلندا الشمالية ، وتحدث إلى الشعب الامريكي حول هذا الموضوع قائلاً :
( على حد علمى ، لم تصطدم سفن فضائية بمدينة روزويل فى العام 1947 ، ولو كان هذا حدث بالفعل ، وأن القوات الجوية احتفظت بجثث للمخلوقات الفضائية .. فإنهم لم يطلعوني بالأمر إطلاقاً ! )
واستمر نفي الحكومات الامريكية وإلتزامها بالصمت المُطبق حتى يومنا هذا .. على الرغم من خروج عدد من علماء الفضاء الأمريكيين مثل ( كارل ساجان ) ، الذى قال أن ماسقط على روزويل كان بالفعل طبقاً طائراً ( غير أرضي ) وان الحكومة الامريكية قامت بالتعتيم الكامل على هذا الموضوع ؛ لأنه ساهم بقدر هائل فى دفع التكنولوجيا والتطور الصناعي الامريكي ، لما يملكه من تقنيات حديثة كانت وقتئذ غير مسبوقة لأي بلد فى العالم..
هل سقط طبق طائر بالفعل فى روزويل وبداخله مخلوق فضائي أخضر اللون ؟ .. ولماذا كل المخلوقات الفضائية خضراء اللون ؟! .. والأهم ، لماذا تسقط كل الاطباق الطائرة فوق أمريكا دون غيرها من دول العالم ؟! .. وإن كانت كل دول العالم تقريبا – حتى الدول العربية – شهدت ظهور الكثير من الأطباق الطائرة فوق مجالاتها الجوية ..
ابحث أكثر فى هذا الموضوع عبر الكلمات المفتاحية : Roswell Alien Autopsy .. وابحث بنفس الكلمة عن عشرات ، بل قل مئات الفيديوهات على اليوتيوب التى تنقل تشريح هذا الكائن ، والفيديوهات الأخرى التى تؤكد – وبأدلة مقبولة جداً – أن الفيلم مُفبرك !

ليست هناك تعليقات: