أرسلت لنا سيدة تسأل ابنتى عمرها عامين فما هى الطريقة الصحيحة التى يمكننى
اتباعها لجعلها تعتاد على خلع الحفاض مع معرفة السن المناسب لذلك؟
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائله:
قبل البدء فى مرحلة تعليم الطفل التعود على خلع الحفاض والاعتماد على نفسه فى عملتى التبرز والتبول يجب الإشارة إلى بعض الأخطاء التى ترتكبها الأمهات فى هذه المرحلة والتى من شأنها أن تفشل هذه المحاولة أو تتسب بنتائج عكسية وآثار سلبية على نفسيه الطفل ومن هذه الآخطاء هى:
عدم اختيار السن المناسب للبدء بالتدريب كأن نبدأ مبكرا أو متأخرا والسن المناسب كما حدده علماء النفس والأطباء هو من عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام لأن هذه الفترة هى التى يكون الطفل مستعدا فيها لتلقى هذا التدريب وتنمو لديه القدرة على التحكم فى عمليتى التبول والتبرز، وذلك لأن عضلة الانقباض والانبساط المتحكمة فى هاتين العمليتين لا تبدأ بتلقى الإشارات من المخ قبل هذه السن وذلك بالنسبة للناحية العضوية.
أما من الناحية النفسية فإن الطفل قبل العامين ونصف العام تمثل عنده عملية التبول والتبرز لا إراديا نوعا من المتعة والسعادة والاسترخاء وفى حالة إجباره على التحكم فى هاتين العمليتين فإننا نفقده مصدرا هاما من مصادر الاسترخاء لديه وهو ما يؤدى إلى إصابته فيما بعد بمشاكل نفسية قد تلازمه طوال حياته.
وكذلك فمن الخطأ البدء بتلقى التدريب فى مرحلة متأخرة أى بعد عمر الثلاث سنوات لأننا بذلك لا نشجع عمل العضلة ونجعلها تصاب بنوع من الكسل وهو ما يؤدى إلى تأخر فى عملية التحكم فى التبول والتبرز.
الخطأ الثانى وهو الذى يبدأ مع التدريب وطريقة التعامل مع الطفل فى هذه المرحلة كأن نقوم بتعنيفه أو جعله يشعر بالخزى والعار فى حالة فشله فى التحكم ولكن كل ما يجب عمله هو تشجيعه والثناء عليه فى حالة قام بخطوات إيجابية.
وبالنسبة لطريقة التدريب فتكون كالتالى:
بداية يكون التدريب على عملية التبرز أولا وذلك عن طريق ملاحظة الميعاد اليومى الذى يقوم الطفل فيه بهذه العملية أو بعد الوجبات الرئيسية وكذلك يمكن ملاحظة بعض التغيرات التى تطرأ على الطفل قبل أن يقوم بالتبرز مثل تغير ملامح وجهه وقلة نشاطة وهنا يفضل الإسراع بوضعه على المرحاض الخاص بالأطفال وتشجيعه على التبرز فيه ويمكن استخدام دمية معينة لضرب المثل بها كما يفضل وضع المرحاض(القصرية) الخاصة بالطفل بالحمام الخاص بالأسرة ويفضل تثبيت مكانه.
وهذه المرحلة من الممكن أن تأخذ فترة من يوم إلى شهر ونصف تبعا لاستعداد الطفل.
المرحلة الثانية وهى التدريب على التبول ويفضل فى هذه المرحلة أن نقوم بخلع الحفاض بشكل تام داخل المنزل ولا يتم ارتداؤه إلا خارج المنزل وفى حالة كان الطفل يذهب إلى دور الحضانة يفضل أن تدخل فترة وجوده بالحضانة التدريب ويقوم بخلع الحفاض فى هذه الفترة أيضا ويكون التدريب عن طريق إجلاس الطفل على القصرية كل ساعتين سواء أبدى رغبه فى التبول أم لا وأهم شىء فى هذه الفترة هى التشجيع وعدم التعنيف.
المرحلة الأخيرة وهى التعود على التبول ليلا ومن الممكن أن تستمر هذه المرحلة إلى سن الأربع سنوات حيث نقوم بنزع الحفاض نهائيا أثناء النوم مع إيقاظ الطفل كل ساعتين للتبول ويفضل عدم شربه للماء قبل النوم وفى حالة قام بالتبول ليلا لا نعنفه فى الصباح وإنما من الممكن أن نطلب منه تقديم المساعدة فى نزع الملاءة مثلا حتى يتحمل جزءا من المسئولية.
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائله:
قبل البدء فى مرحلة تعليم الطفل التعود على خلع الحفاض والاعتماد على نفسه فى عملتى التبرز والتبول يجب الإشارة إلى بعض الأخطاء التى ترتكبها الأمهات فى هذه المرحلة والتى من شأنها أن تفشل هذه المحاولة أو تتسب بنتائج عكسية وآثار سلبية على نفسيه الطفل ومن هذه الآخطاء هى:
عدم اختيار السن المناسب للبدء بالتدريب كأن نبدأ مبكرا أو متأخرا والسن المناسب كما حدده علماء النفس والأطباء هو من عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام لأن هذه الفترة هى التى يكون الطفل مستعدا فيها لتلقى هذا التدريب وتنمو لديه القدرة على التحكم فى عمليتى التبول والتبرز، وذلك لأن عضلة الانقباض والانبساط المتحكمة فى هاتين العمليتين لا تبدأ بتلقى الإشارات من المخ قبل هذه السن وذلك بالنسبة للناحية العضوية.
أما من الناحية النفسية فإن الطفل قبل العامين ونصف العام تمثل عنده عملية التبول والتبرز لا إراديا نوعا من المتعة والسعادة والاسترخاء وفى حالة إجباره على التحكم فى هاتين العمليتين فإننا نفقده مصدرا هاما من مصادر الاسترخاء لديه وهو ما يؤدى إلى إصابته فيما بعد بمشاكل نفسية قد تلازمه طوال حياته.
وكذلك فمن الخطأ البدء بتلقى التدريب فى مرحلة متأخرة أى بعد عمر الثلاث سنوات لأننا بذلك لا نشجع عمل العضلة ونجعلها تصاب بنوع من الكسل وهو ما يؤدى إلى تأخر فى عملية التحكم فى التبول والتبرز.
الخطأ الثانى وهو الذى يبدأ مع التدريب وطريقة التعامل مع الطفل فى هذه المرحلة كأن نقوم بتعنيفه أو جعله يشعر بالخزى والعار فى حالة فشله فى التحكم ولكن كل ما يجب عمله هو تشجيعه والثناء عليه فى حالة قام بخطوات إيجابية.
وبالنسبة لطريقة التدريب فتكون كالتالى:
بداية يكون التدريب على عملية التبرز أولا وذلك عن طريق ملاحظة الميعاد اليومى الذى يقوم الطفل فيه بهذه العملية أو بعد الوجبات الرئيسية وكذلك يمكن ملاحظة بعض التغيرات التى تطرأ على الطفل قبل أن يقوم بالتبرز مثل تغير ملامح وجهه وقلة نشاطة وهنا يفضل الإسراع بوضعه على المرحاض الخاص بالأطفال وتشجيعه على التبرز فيه ويمكن استخدام دمية معينة لضرب المثل بها كما يفضل وضع المرحاض(القصرية) الخاصة بالطفل بالحمام الخاص بالأسرة ويفضل تثبيت مكانه.
وهذه المرحلة من الممكن أن تأخذ فترة من يوم إلى شهر ونصف تبعا لاستعداد الطفل.
المرحلة الثانية وهى التدريب على التبول ويفضل فى هذه المرحلة أن نقوم بخلع الحفاض بشكل تام داخل المنزل ولا يتم ارتداؤه إلا خارج المنزل وفى حالة كان الطفل يذهب إلى دور الحضانة يفضل أن تدخل فترة وجوده بالحضانة التدريب ويقوم بخلع الحفاض فى هذه الفترة أيضا ويكون التدريب عن طريق إجلاس الطفل على القصرية كل ساعتين سواء أبدى رغبه فى التبول أم لا وأهم شىء فى هذه الفترة هى التشجيع وعدم التعنيف.
المرحلة الأخيرة وهى التعود على التبول ليلا ومن الممكن أن تستمر هذه المرحلة إلى سن الأربع سنوات حيث نقوم بنزع الحفاض نهائيا أثناء النوم مع إيقاظ الطفل كل ساعتين للتبول ويفضل عدم شربه للماء قبل النوم وفى حالة قام بالتبول ليلا لا نعنفه فى الصباح وإنما من الممكن أن نطلب منه تقديم المساعدة فى نزع الملاءة مثلا حتى يتحمل جزءا من المسئولية.
واليكِ هذه النصائح المهمة:
١- تأكدي أن ابنك مستعد للتخلى عن الحفاض.
ليس كل الأطفال مستعدون للتخلى عن الحفاض في نفس الوقت. إذا بدأتي خطوات التدريب ووجدت ابنك رافض تماما، فأنت تحاربين معركة خاسرة. إذا لم تجدي نتيجة بعد عشر مرات من المحاولة، فتوقفي شهر أو شهرين ثم أعيدي المحاولة. فترة “الهدنة” ستقلل من توتر طفلك وريبته من الموقف.
٢-تعزيز العادة بإيجابية.
شجعي ابنك بإعطائه مكافئات إذا استخدم الحمام جيدا. يمكن للمكافأة أن تكون نجمة على وجهه أو قطعة من الحلوى أو وقت إضافي لمشاهدة التلفزيون. سيشجعهم ذلك على تعلم الطريقة الصحيحة للحصول على المكافأة حتى يتحول استخدام الحمام من تدريب إلى عادة.
٣-أفضل طريقة هي وضع جدول.
ابدأي بأخذ ابنك للحمام كل ساعة ثم بعد كل وجبة وقبل النوم. هذه الطريقة تساعد الطفل على التنظيم وتساعدك أن تتفادى الحوادث. فالمشكلة التي تواجهها الأمهات عادة هي سؤال الطفل إن كان يريد دخول الحمام. وهو سؤال لا يُنصح به لأن الأطفال في هذا السن لا يدركون تماما احتياجاتهم الجسدية وكيفية السيطرة عليها.
٤-القدوة بالقراءة.
هناك الكثير من قصص الأطفال التي تتحدث عن تدريب استخدام الحمام أو القصرية للأطفال. عادة ما يحب الأطفال هذه القصص ، خاصة إذا كانت مضحكة، و بالوقت سيشعرون بالحافز لتقليد القصص!
٥-الصبر مفتاح الفرج.
التوتر والانزعاج الذي ينتابك بسبب هذه الفترة العصيبة، هو نفس التوتر والانزعاج الذي يصيب ابنك. فهناك الكثير من التغيرات يحاول أن يعتادها منها المكان الجديد (الحمام)، التحكم في المثانة والتعامل مع مستوى جديد من النظافة الشخصية.
بعض الأطفال يكونون أسرع في التأقلم والتعلم
من غيرهم. وبعضهم يصاب بيأس سريع بينما تبنين أنت آمال عريضة وتحلمين
باليوم الذي تكفين فيه عن استخدام الحفاض. حاولي اختيار وقت مناسب بلا
أحداث مثيرة للتوتر، فلا يكون وقت مولود جديد أو دخول حضانة أو نقل من
البيت أو حتى دخول الشتاء والبرد.
كل ما عليك الآن أن تذكري نفسك أن مرحلة التدريب تحتاج وقتًا ومجهودًا
من أجل الوصول إلى نتيجة. ولكن مع الصبر والمثابرة، تكون النتيجة مرضية
ومذهلة لذلك اصبري! كل الأمهات مررن بهذا قبلك، فلست وحدك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق