الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

نهايات عجيبة لعباقره العالم

الشاعر الإغريقي اناكريون الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد كان يأكل العنب ، فانحشرت حبات
في حلقه فمات!

××××××

والشاعر تربنادر رماه أحد أصدقائه بحبة من التين ، فاستقرت في فمه و في حلقه فمات!

××××××

و الأديب اسكيلوس كان يجلس أمام البيت عندما حلق نسر يحمل سلحفاة بين مخالبه، فأسقطها فنزلت على

رأس الأديب فمات فورا.

××××××

و المؤلف المسرحي يوربيدس هاجمته الكلاب فمزقته و مات!

××××××

و الفيلسوف ذيوجانس طلب أن يدفن على رأسه، أيمانا بأن العالم سوف ينقلب، فأذا أنقلب صار واقفا على
قدميه !

××××××

و الفيلسوف العظيم أرسطو (384-322 ق.م) ألقى بنفسه في البحر، عندما عجز عن تفسير سبب
التيارات البحرية و لماذا تتغير في اليوم الواحد عشرين مرة !

××××××

و الملك الأديب مثير يادس (132-63 ق.م) كان يخاف أن يموت مسموما، فطلب إلى خادمه أن يضع
القليل من السموم في طعامه. حتى أعتاد الجسم على ذلك. و في يوم قرر الانتحار. و أخذ كمية من السم،
و لكنه لم يمت، فطلب إلى أحد حراسه أن يدق رأسه بحجر !

××××××

و الفنان كالخاس مات من الضحك- فقد عاش يوما بعد اليوم الذي حدده العرافون لوفاته !

××××××

و الفيلسوف هرقلطيس غطى نفسه بروث البقر، حتى مات !

××××××

و الفيلسوف زينون قطع أحد أصابعه عندما بلغ التسعين.. و راح ينزف ثم يدق الأرض بقدميه و يديه

مرددا بيتا من الشعر القديم يقول :

جئت إلى هنا ، فلماذا أتيت بي؟!

حتى مات !

××××××

و المفكر الروماني الساخر برجرينوس أشعل ناراً ضخمة، و راح يدور حولها و أبدى أعجابه الشديد
بأصواتها و ألوانها ثم ألقى بنفسه فيها !

××××××

و الأدباء الرومان : سنكا و لوكان و بتروينوس ، مزق كل منهم عروق يديه و انتظر الموت تنفيذاً
لأوامر الطاغية نيرون الذي جلس يتفرج على هذه النهاية !

××××××

أما الشاعر هلفنوس سبينا، فقد ظنته الجماهير واحدا من السفاحين فتكاثروا عليه و قتلوه !

××××××

و أبييوس أول من ألف كتاباً عن الطهي في التاريخ.. فقد استدرجه أصدقاؤه إلى أقامة وليمة ضخمة،
فأقامها. و لما عرف أن الاموال التي تبقت معه لا تكفيه شهرا، ظل يأكل من هذا الطعام حتى مات !

××××××

و الشاعر الصيني لي بو (762-700 ق. م) ركب زورقا في ليلة مقمرة و شرب نبيذا و غنى و نظم
شعرا و عندما حاول أن يقبل صورة القمر على سطح الماء أنقلب و غرق و مات !


××××××

و الشاعر الإيطالي بتراركه (1304-1374) تمدد على فراشه و أعلنوا أنه مات و تركوه يوما بناء على
وصيته.. و فوجئوا بأنه اعتدل و قام و عاش بعد ذلك ثلاثين عاما !

××××××

و الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون (1561-1626) كان يحشو الحيوانات الميتة بالجليد، لكي
يعرف كم من الوقت تبقى هذه الحيوانات بلا عفونة.. فمات من شدة البرد !

××××××

و المؤلف الإنجليزي ، روبرت برنز (1595-1640) توفي في نفس اليوم الذي توقعه !

××××××

و مات شكسبير و الأديب الأسباني سرفانتس في يوم واحد – 22 أبريل 1616 !

××××××

و موليير (1725-1783) كان يمثل دورا في إحدى مسرحياته. الدور هو أن يتظاهر بالمرض فظل
يسعل و ينزف. و عندما أسدل الستار مات. المسرحية أسمها المريض بالوهم !

××××××

و الأديب الأمريكي جيمس اوتس (1725-1793). . تمنى أن يموت في السماء بأن يحمله أحد النسور ثم
يموت بين مخالبه- كان يمشي في الحقول فأصابته صاعقة فمات

!

××××××

الشاعر الإنجليزي لورد بيرون (1877-1824) مات عندما نقل منه الأطباء أربعة كيلو جرامات من
دمه لعلاجه من الملاريا !

××××××

الشاعر الألماني فون تومل مات أيضا سنة 1824 و طلب أن يدفنوه في جوف شجرة-الشجرة ما تزال حية !

××××××

الشاعر البريطاني شيللي (1792-1822) مات غرقا. و عندما أحرقوا جثته، لم يحترق قلبه. فحملته
زوجته معها في كل مكان !

××××××

أمير الشعراء الروس بوشكن (1799-1837) مات في معركة بالسيف و الشاعر الروسي لرمنتوف (
1814-1841) نظم قصيدة بعنوان موت شاعر هو أيضا مات في معركة بالسيف مع أحد خصومه !

××××××

و الأديب الأمريكي هوثورن و لد سنة 1804 كان يتشاءم طول حياته من الرقم 64 فكان يحذف رقم 64
من كل كتبه و مذكراته. و يكتب 63 مكرر. مات سنة 1864 !

××××××

الأديب البريطاني ثاكري (1811-1863) مات من التخمة! .. و الفيلسوف الإنجليزي بنثام (1748-
1832) ترك ثروة ووصيته بأن يظل جسمه معروضا على طلبة الجامعة مرة كل سنة.. الجسم معروضا
الآن بصفة دائمة !

××××××

الساخر الأمريكي مارك تواين (صاحب رواية توم سواير الشهيرة) ولد يوم ظهر المذنب هيلي سنة 1835
و أعلن أنه سوف يموت عندما يظهر مرة أخرى- و ظهر في سنة 1910 و مات مارك تواين !

××××××

و الكاتب (شلومو علينحيم) كان يخاف من رقم 13 ... لا يكتبه في كراريسه و لا في كتبه...
و أنما كان يكتب 12 مكرر. مات في نيويورك يوم 13 مايو سنة 1916.. كتبوا على قبره : توفي يوم 12



;

ليست هناك تعليقات: