الخميس، 26 يناير 2012

مفاجاة "ساويرس"متهم في قضية قتل الثوار وتجسس موبونيل وراء قطع الاتصالات اثناء الثورة





فجَّر محمد عبد الفتاح الجندي، محامي حبيب العادلي، اليوم، مفاجأةً كبرى في مرافعته التي بدأت في العاشرة صباح اليوم؛ حيث كشف أن قرار قطع الاتصالات كان وراءه أسباب تتعلق بقضايا التجسس التي تمَّ الكشف عنها قبل الثورة؛ بما يفيد وجود علاقات بين الكيان الصهيوني وبعض المجموعات العاملة في شركة "موبينيل" التي يمتلكها ساويرس.

وأشار إلى إحدى قضايا التجسس التي كان قد تمَّ الكشف عنها، وجاء في تحقيقاتها وجود برج تقوية إشارات المحمول بمنطقة العوجة بشمال سيناء والمملوكة لشبكة "موبينيل"، بالرغم من عدم وجود كثافة سكانية عالية تستدعي وجود هذا البرج، كما أنه كان بمواصفات خاصة وعالية ويفوق في مواصفاته أية أبراج لتقوية شبكات المحمول في أي مكان آخر.

وطلب الجندي الاستعلام من السفارة الأمريكية عما صرَّح به أحد المسؤلين الأمريكيين عن وجود فريق أجنبي مدرَّب لقتل المتظاهرين، وكذلك عن السيارات التي قدمت السفارة بلاغًا بفقدها.

وجدَّد مطالب استدعاء المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى لقوات المسلحة، واللواء عمر سليمان، مدير جهاز المخابرات، واللواء قائد الحرس الجمهوري، وهي الطلبات التي وصفها ناصر العسقلاني، أحد محامي الشهداء، بأنها غير ذات قيمة ومحاولة لإطالة أمد القضية.

ليست هناك تعليقات: